مابين القبول والرفض ، والخوف من المجهول ، وإنتهاء إمتحانات الثانوية الأزهرية بالأمس وبدأ الدروس الخصوصية من الأسبوع الماضي في كل مراحل التعليم ، والضغط علي الطلبه من كل النواحي ، وإنتشار ڤيرس الكورونا الذي لم ينتهي بعد ، بدليل عدم صلاة الجمعة ومازال التباعد في صلاة الجماعه موجود ، والضغط علي ولي الأمر بالمصاريف طول السنه بلا رحمه ، وعدم قدرة البعض منهم علي مصاريف الدروس الخصوصية ، لوجود طالب وأثنين وثلاثة بالمنزل ، وتقاربهم بمقاعدهم بالدورس الخصوية ، والامبالاه المفرطه لدينا ، وعدم تحمل المسئولية كما يجب للحفاظ علي فلذة أكبادنا ، وعدم نزول المنهج ، وعدم معرفه كيف تكون الإمتحانات ، وتعليمات وتوجيهات الحكومة في وقف كل هذة الأمور ، وتأجيل بدأ العام الدراسي إلي أكتوبر المقبل ، ومن المحتمل التأجيل لأجل غير مسمي نظراً للظروف ،
كيف لمدرس يسمح لنفسه أن تكون هناك دروس خصوصية إلا إذا كان لمصلحته الشخصية وهي المادة ،
رأيت بعيني اليوم مجموعات الطلبه عادت كما كانت وأكثر .
مابين كل هذا ، وأسأله لاحدود لها ، لابد وأن نتناقش بإيجابية فيما يحدث ،
نرجوا التعليق لكل من يقرأ هذة المقاله ، في حدود ماتراه مناسباً في ظل هذة الظروف التي تمر بها البلاد ،
عن مَنْ المسئول عن كل هذا . ومن المسئول إذا ماكان أحد الطلبه يحمل ڤيرس الكورونا ، وينقله إلي أصدقائه وبالتالي يتم نقله إلي أهل بيته ومن الطبيعي إن يتسبب في موت أحد الأشخاص ،
من المسئول ياأهل بلدي ؟
هل هو مدرس الدروس الخصوصية الذي يبدأ مبكراً ولايهتم بصحة الطلبه رغم الظروف المحيطه بنا ؟
أم الطالب الذي يخشي الرسوب ؟
أم عائل الأسرة الذي ينفذ الكلام دون الرجوع إلي عقله ؟
أم الجهه التعليمية مكتوفة الأيدي
المناقشة مفتوحة للجميع ولكل الأعمار .
وفقنا الله لما فيه الخير للبلاد والعباد
0 تعليقات