إعلان

Header Ads
أحدث الأخبار

الدروس الخصوصية - بقلم محمد عبد العزيز سويلم


مابين القبول والرفض ، والخوف من المجهول ، وإنتهاء إمتحانات الثانوية الأزهرية بالأمس وبدأ الدروس الخصوصية من الأسبوع الماضي  في كل مراحل التعليم ، والضغط علي الطلبه من كل النواحي ، وإنتشار ڤيرس الكورونا الذي لم ينتهي بعد ، بدليل عدم صلاة الجمعة ومازال التباعد في صلاة الجماعه موجود ،  والضغط علي ولي الأمر بالمصاريف طول السنه بلا رحمه ، وعدم قدرة البعض منهم علي مصاريف الدروس الخصوصية ، لوجود طالب وأثنين وثلاثة بالمنزل ، وتقاربهم بمقاعدهم بالدورس الخصوية ، والامبالاه المفرطه لدينا ، وعدم تحمل المسئولية كما يجب للحفاظ علي فلذة أكبادنا ، وعدم نزول المنهج ، وعدم معرفه كيف تكون الإمتحانات ، وتعليمات وتوجيهات الحكومة في وقف كل هذة الأمور ، وتأجيل بدأ العام الدراسي إلي أكتوبر المقبل ، ومن المحتمل التأجيل لأجل غير مسمي  نظراً للظروف ،

كيف لمدرس يسمح لنفسه أن تكون هناك دروس خصوصية إلا إذا كان لمصلحته الشخصية وهي المادة ،

رأيت بعيني اليوم مجموعات الطلبه عادت كما كانت وأكثر .

مابين كل هذا ، وأسأله لاحدود لها ، لابد وأن نتناقش بإيجابية فيما يحدث ، 

نرجوا التعليق لكل من يقرأ هذة المقاله ، في حدود ماتراه مناسباً في ظل هذة الظروف التي تمر بها البلاد ،

 عن مَنْ المسئول عن  كل هذا . ومن المسئول إذا ماكان أحد الطلبه يحمل ڤيرس الكورونا ، وينقله إلي أصدقائه وبالتالي يتم نقله إلي أهل بيته ومن الطبيعي إن يتسبب في موت أحد الأشخاص ، 

من المسئول ياأهل بلدي ؟

هل هو مدرس الدروس الخصوصية  الذي يبدأ مبكراً ولايهتم بصحة الطلبه رغم الظروف المحيطه بنا ؟

 أم الطالب  الذي يخشي الرسوب ؟

 أم عائل الأسرة  الذي ينفذ الكلام دون الرجوع إلي عقله ؟

أم الجهه التعليمية مكتوفة الأيدي

المناقشة مفتوحة للجميع ولكل الأعمار  . 

وفقنا الله لما فيه الخير للبلاد والعباد

إرسال تعليق

0 تعليقات